الكويت يُضيع كأس الاتحاد الأسيوي أمام ناساف الأوزبكي
الكويت أضاع فرصة اللقب الثاني
الكويت – كونا
فقد نادي الكويت الكويتي فرصة إحراز لقب مسابقة كأس الاتحاد الأسيوي 2011م للمرة الثانية عقب خسارته يوم السبت بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية أمام مستضيفه نادي ناساف الأوزبكي الذي توج بطلاً للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه.
وبنتيجة المباراة، يكتفي فريق الكويت بالمركز الثاني في المسابقة، بعد أن حقق لقبها للمرة الأولى في العام قبل الماضي، بينما نجح ناساف في كسر احتكار الفرق العربية التي تناوبت على حمل كأسها منذ انطلاق المسابقة في عام 2004م.
سجل هدف التقدم لناساف لاعبه إيلهوم شومرادوف، في الدقيقة 62 من زمن المباراة، التي أُقيمت على إستاد كارشي سنترال بمدينة كارشي الأوزبكية، من تسديدة داخل منطقة الجزاء بعد استلامه لكرة عرضية أودعها بسهولة في الشباك دون أي مراقبة دفاعية.
وبعد مرور ثلاث دقائق عزز ناساف تقدمه بهدف ثانٍ سجله أندريس بيريبلوتكينس من كرة ماكرة ومباغتة سددها بكعب قدمه بعد استلامه لإحدى الكرات العرضية، لتدخل كرته في الشباك.
وقلص الفارق للكويت محترفه العاجي بوريس كابي في الدقيقة 68 بتسديدة متقنة، بعد استلامه كرة عرضية من البديل عبد الله البريكي وهيأها الأول لنفسه، ثم سددها بقوة في الزاوية اليسرى للحارس.
ولعب حارس الكويت المتألق خالد الفضلي دورًا كبيرًا في الحد من ولوج الأهداف في مرماه، بعد تصديه ومنعه لعديد من الكرات المحققة التي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة.
ولم يظهر الكويت بالشكل المتوقع في هذه المباراة، وعابه سوء تمركز مدافعيه وتشتيت الكرات وعدم ترابط خطوطه وافتقاده للنزعة الهجومية واللعب الجماعي، كما أن التغييرات التي أجراها مدربه الكرواتي دراجان تالايتش لم تكن موفقة، وخصوصا استبداله المدافع أحمد الصبيح بأحد لاعبي الوسط، ما أربك مراكز بقية اللاعبين وتسبب عقبها مباشرة في دخول هدفين متتاليين.
يُذكر أن لقب المسابقة الأولى حققه نادي الجيش السوري في عام 2004م تلاه الفيصلي الأردني في عامي 2005 و2006م، وشباب الأردن الأردني 2007م، والمحرق البحريني 2008م، والكويت 2009م، والاتحاد السوري 2010م.